حكايتي
خلف جدار الذاكرة
تسكن حكايتي
كلما شدني الحنين
أستحضر فكري
أقلب صفحات العقل
بدمع مقلي
تلك اللحظات بين
الكروم تسحرني
كعصفوران يتناغمان
بين حبات العنب بفرح
ونسيم يراقص الأغصان
فتفرح لوداع الشمس
وتزيد من تشابكها
لاستقبال قمري
وماء النهر كعزف
ناي يسلب روحي
وتنبض اوتار القلب
كطبول الفرح
تلك الحكاية دائما
تدور في مخيلتي
تخترقني تشلني تسيطر
على عقلي وتفكيري
أين انت الآن من كل
هذا هل من عالم يعلمني
اسأل نجوم الليل عن أرق
عن مدى شوقي
تدري النجوم كم في
حكايتي من الشوق
لانها تعلم بالسر
و شاهد على حكايتي
وهي الآن رفيق درب
بلوعة الحنين والسهر
حكاية نقاء وصفاء
خطت بحبر الورد
وكانت عندك مجرد
هفوات جرحت بها عمقي
وكسرت خاطر عقلي
وأبكيت فراشات روحي
حكايتي حكاية وطن
عشق روح وأماني
هل يمكن ان أحيا
بدون وطن و قلب
فانت الوطن والقلب
وانت كل حكايتي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلم الشاعرة
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق