أرحم فؤادي
سَـرقَ الفُؤادَ وقَالَ لِي لَنْ أُرجِعَه
وَقَسَى عَليْهِ فَكانَ مِـنْهُ تَصَدُعَه
فَشَقَقْتُ صَـدْرِى والضُلُوعَ لـعلّـه
يلـذُ الفِرَارَ وَيسْتَفِيقَ وأُرجِـعَـهْ
يَا قَـاتِلي والـدَّمُ يَقْطُرُ مِنْ يَدِكْ
وَغَدَوْتَ تَنْعِي في العَزاءِ تَوَدُّعَهْ
أنَا مَنْ أَمِنْتَ الغَدْرَ مِنْكُم تـارِكاً
ظَـهْـرِي وَظَـنِّي أَنَّ وِدَّك مَـانِـعَـهْ
أَهْمَلتُ نُصْحَ الناصِحِينَ وقَولَهُمْ
بالبَعْضِ غَـدرٍ ما أظنُّـكَ رادِعُـهْ
فى القولِ شهـدٌ يُستَصَاغُ وإِنَّه
لَلْـمُرُّ أهون أن يـَدُومَ تجرُّعَـه
رُحـمَـاكَ ياخلِّي الـذي قد لُمتَنِي
مَا كَانْ ظَنِّي مِن دَواهمَ مصْرَعَهْ
لكنَّهـا الأقدارُ شَـاءَتْ وانْقَـضَى
سَهْمُ البلاءِ أَصَابَ مِنِي مَوْضِعَه
فـلما الملامُ وقَدْ حَسِبّْتُه بُغيتي
وبمـا يفـيدُ الَّـلَـوْمَ آنَ تشـيّْـعَهْ
كلماتي //على البحيرى

تعليقات
إرسال تعليق