أصدقائي
هؤلاء إخوة الروح
عبر المدى
في عيني كحدائق
الياسمين والفلا
هناك في عمق
العقل استوطنا
وفي أهداب العين
لهم مسكنا
عندما يشتد الحنين
لهم في القلبا
بهمس الوجد للعقل
بان يشتعلا
ويبدأ بتقليب صفحات
العمر الراحلا
ليعيد للذاكرة مجد
الصداقة الأصيلا
فيعبأ الحياء بوجنتيا
للحظات وتتوردا
لحروف كتبت بمداد
الطيب المندى
تراودني دائما في
عزلة الروح
تلك اللحظات
كورد عبقا
تنعش روحي
لذكريات الوفا
فتتسرع نبضات القلب
لروعة اللحنا
ويهمس الوريد للذاكرة
بأن كفى
كأن القلب مابين
الموت والحياة
في تلك اللحظة
وهو يعارك الطيف
فيبسط الأمل على
الوجه بريقه
الفرح يعلو الثغر الحزن
ويمنحه تبسما
يااصدقائي ستظلون
في عيون القلب
ياريحانة الروح
وفرح الذاكرة
يانبع نقاء وهناء
سلسبيل لاينضبا
كلما راودني الشوق
إليكم صبحا ومسا
أفتح جدار الذاكرة
بشرود ولا أترددا
وأغلقه بحنان لأصون
الوفاء والودا
بالفجر أهديكم سلامي
وبالليل دعاء وطلبا
دمتم أصدقائي ياقصيدة
سلام وأملا
بقلم الشاعرة
أوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق