مَاذَا لَدَيْكَ مِنَ الأَحْزَانِ يَا زَمَنِي
هَاتِ الجَوَابَ قَرَارًا فِيْ عُرَى الكَفَنِ
قَدْ مِتُّ مُنْذُ طَوَانِي العَجزُ مُنْتَشِرًا
مِنْ بَطْنِ بَكَّةَ لِلأنْبَارِ لِليَمنِ
مَاذَا جَنَيْتُ وَمَا فِيْ الكَفِّ مِنْ وَرَقٍ
غَيْرَ الشَّهَادَةِ للرَّحْمَنِ ذُو المِنَنِ
قَدْ شَيَّعُونِي وَمَا لِيْ شَيَّعُوا أبَدًا
إِكْرَامَ مَيْتٍ وَمَا نَالَ المَدَى دَفْنِي
فَوقَ الرِّقَابِ يَظَلُّ النَّعْشُ مُنْشَطِرًا
مَنْ بَارَكَ الحَوْلَ لَمْ يَتْرُكْ لَهُمْ عَنَنِي
أنَا الآيُ وَالقُدسُ وَالأَقْصَى يُنَازِعُنِي
جَمْعُ الأَسَافِلِ وَالعُرْبَانُ بَالضَّنَنِ
آسَى عَلَى زَمَنٍ وَالحَقُّ يَنْصِفُنِي
مَهْمَا تَلَكَّأ أَجْنَادٌ أتَى زَمَنِي
الصَّافِي أَبُوعَمَّار

تعليقات
إرسال تعليق