"أُستاذي الفاضِل "
عَلَمٌ وشُهُبٌ أنتَ في السَّماءِ و نار ...
وباسِلٌ دَومَكَ ضدَّ التَيار ...
مُرَبينا الفاضِل ...
الكُلُّ قَد تَغَيَّرَ ...
وبَقيتَ زَكيَّ النَفسَ
طَهرَ الأطهار ...
في وَقفَتِكَ شُموخ و كبرياء ...
كُلُّكَ تَحَدي و عَزمٌ و إصرار ...
وتَقولُ سَأجعَلَ مِنكُم
عُلَماء ...
أطبّاء ...
بُناةَ وَطَن ...
أحبابي الصِغار ...
سَتَعمَرونَ الدُنيا و
وما فيها ...
وهُنا سَنَغرِس نَبتَة و هُناكَ سَنَجني الثِمار ...
سَنَخط حروف الأمَل أحبابي ...
مَن فاه الزَمَنَ الدَوار ...
ذَلِكَ مَن دَرَستَ يحلق في السَّماء ...
هَنيئاً أ أصبَحتَ طَيَّار ..؟
وذَلِكَ يَبني بَيتاً المُهَندِسَ الذَكِيُّ المُختار ...
وذلك يَنقُذُ مَريضاً طَبيبَنا المِغوار ...
وذَلِكَ يُدافِع عَن وَطن ...
حَيَّاكَ الله سَيفَنا البَتار ...
أنا لَن أموتَ أَبَدَاً ...
أنا مَزرَعَةَ الأخيار ...
أنا وَطَناً صَغيراً ...
فيهِ الرحلَةَ والسَبورَة
وشَقَاوَةَ صِغار ...
أنا كَم جاهَدتُ نَفسي ...
كَي تَكونوا أحرار ...
أبنائي أنتُم أينما كُنتُم ...
أنتُم وَرودي سَلَةَ ثِمار ...
شُكرَاً لَكَ مُعَلِمي ومَهما مَدحناكَ ...
يا سَليلَ الأنبياء في العُلا ...
تاريخاً عَريقاً وفي الوَصفِ نَحنُ نَحتار ...
" وسام راسم "

تعليقات
إرسال تعليق