زفرات ألم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مؤلم جدا بعد غياب طويل
يكون قلبك نار وعقلك هزيل
على من سكن الفكر والخيال
لايتوقف دمع عينك ولاترتاح روحك
تنتظر خبر جميل عنه ليهدأ الحال
فتمسي بليل زفرات الألم تطوله
وتصبح والجسم من الحزن معتل
والروح تتطاير مبعثرة في المدى
تستجمع قواها إن وجدتك مقبل
تغض الطرف عن الناس مخافة
من رؤية لحظك المكسور من العلل
تسرع كي تتصل لتعلم سر غيابه
لتهدا لواعج القلب وتحميه من القتل
فيأتيك رد من غائبك جارح
كسهم يمزق الروح وكاد يقتل
كان نارك أضحت ثلج متجمد
صب في القلب بقوة دون تسلل
جرح المشاعر وكسر خاطر الروح
وكأن نزف العين والقلب منك محلل
يوصلك لمرحلة الهذيان بالإهمال
وهو منك كل الروح والقلب والخيال
تيقن وعش لوعتك بدون انتظار
ولاتحزن على خائن الوفا المرتحل
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلم الشاعرة
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق