التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأصيل بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

 

مساء الخير 

روعة الأصيل 

اتكئت هناك على شاطئ البحر 

لحظة الأصيل لتعلن قدوم الليل 

منظر يسبيك بجماله السرمدي 

والوانه البديعة والسحر المتجمل

يهمس باذني النسيم اين هو 

وهل يكون ذاك البعيد المقبل 

تشرد الذاكرة وتحلق في مداراتها

وتفتح آفاق الذكرى و الخيال

أحتضر من شدة الحزن واللوعة 

من صبابة في عمقي لم ترحل 

إلى ان أشد رحالي إلي عينيك 

فتهدا روحي وتنعم بروعة الأصيل 

روعة الأصيل أججت الشوق إليك

و زاد حنين الفؤاد الدائم الثمل 

أنى ازحت الذاكرة  عن خيالك 

تعود بشغف إلى عمق الفكر والعقل

رجوت من ربي أن يشفي حالتي 

فكل مامر ذكراك زادت العلل

وقد سقمت والسعادة تبعد عني 

وفقد صبري على وميض أمل 

أشعر ان الروح تبعد عن الجسد 

الذابل وحبي يدفن كما مع الأصيل 

وكلما نزلت في حضن البحر وبعدت 

زادت الظلمة ولفني السواد كالظل 

تالله ماوردت موجة إلى الشط 

إلا ورات رسمك فيها المقل 

بي بركان من الدمع لم يثر 

لو تفجر لغطى الماء ولم يرحل 

حنين حب بالقلب يغلي من الشوق 

لومضة لحظ منك لحظة الأصيل 

وصوت تلاطم الامواج في لحنه شجا 

اذني و روحي كالناي يزيد بالهلل

روعة الأصيل تبعث في نفسي 

بان ما من الم يذهب إلا وبعده امل 


بقلم الشاعرة السورية 

أوليفا سرور


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قدري أنت بقلم اوليفا سرور

 قدري أنت  قدري أنت   في  درب  الحياة من    الصعب  أن  أتخلى عنك  ومن     المستحيل    ألا  أحبك كيف   لا    وأنت    جزء   مني  أنت  مرتبط  بكياني و أوصالي فليس   من    السهل    نسيانك ذكرياتك   الجميلة تعيش  معي تلك        الأحلام        الضائعة  تسلب         روحي       وعقلي  فمن          الصعب       محوك من      ذاكرتي    قدري    معك  كان    مكتوب    على    جبيني وكنت  مستسلمة   لهذا    القدر     وسعيدة     به أشعر   بأنك    كل    ما أحتاجه لكن        أنت     لم    ...

مررت بي بقلم اوليفا سرور

 مررت بي  مررت بي في إحدى الطرقات  لم أكن    أعرفك     من   قبل  لم    تراك عيوني    قبل  الآن لكن         فجأة      أحسست أنني   أعرفك    من       زمن   رأيتك         بعيون       قلبي  فهو       قد      أحس      بك  وعرفك        دون         علمي عندما          اقتربت       مني  ازداد نبض القلب وخفق مسرعا لم     أعد    أرى    في    المارة إلا   سواك     وكأنني    سحرت بك      لقد    سرقت       عيناي  سلبت     إرادتي  لم    يعد   يهمني   أحد  ...

غلا الروح بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

  رفيق الروح  .................... ترخص لك الروح يامهجة القلب والطرف يحمي ظلك المحبب يامن تختال في جنائن الزهر ببديع حسن على طول الدرب  تلامس عطر الياسمين الشامي و تروي قصة حنان مع اللبلاب  من نور القمر تغزل همسك الشافي ويدندن الضياء لحن الفجر المرتقب تلك النظرات من عيونك رمتني بسهام  تغلغلت في عمق القلب أسكتت بسحرها شدا الحرف  وتكلم صوت النبض في القلب أتتبع خطواتك أينما حللت عبوني   تلمح من المدى ظلك المقرب  فيبسم الصبح لجمال وجهك  ويزيل من عيون الناس الكرب  وتغازل الشمس بحنان ورد خدك  من حمرته يتلون الورد  ويحلو العنب ياعطر الزهر يا غلا الروح والقلب طال اسمك  كل رفعة  كالشهب قابع في حصن الأخلاق والصدق رزين معطاء تمطر الخير كالسحب سآتي إلى بحرك بقطار الأمل والود وابحر إليك بسفينة الشوق  والحب  وأعتلي أمواج الفقدان والغياب عسى أن تزيل من النفس الكرب لأستريح  عند شطك الهادئ وأحتمي بك وأستوطن عمق القلب ونقطف ثمار السعادة والأمل  ونرسل العذاب في سفن الغيب يا غلا الروح مالي اليوم من أمل إلا حضن صورتك ف...