الورد المندى
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أعشق في لمس الورد المندى
يأتي العطر منها وفي يدي اللقاء
وكأن الندى حبات در
غطت عيون الورد وازدادت بهاء
ودفعتني لان احضن الوردة
التي احمرت من الخجل والحياء
و زهت من نور الشمس دلالا
وتصافحت مع النسيم وتمايلت بنقاء
فبعثرت العطر من قدها
ودعتني لأن اتنفس منها الهواء
وأقدم لها طاعتي و ودي
وأجثوا بقربها صبحا ومساء
فالورد يدمى من الشوك بجلاء
كما العين تدمع من الشوق بإباء
الورد المندى كلما مسه الندى
يسبي العقول والألباب ويزداد بهاء
بقلم الشاعرة السورية
أوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق