التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أين كنت بقلم الشاعر عثمان الأقرع

 أين كنت 

......

أين كنت وكيف غادرتْ

لماذا أتيت وكيف أتيتْ 


كل شيء بداخلي كان يناديك

النبض حزين والرحيلَ قد سئمتْ 


في الصباح أسأل عنك طيور النورس

في ليلي أحاكي وسادتي بدموعٍ، بصمتْ 


أسرح في عالم الخيال أناجي طيفك

عساكَ للمناجاة يا حبيب الفؤاد لَبَيتْ


فجأة ومن غير موعدٍ أو أي خبر 

تقابلت العيون بالعيون فتلكأتْ 


هل من المعقول أنني أراكَ أمامي 

هل أنا في حلم هل أنتَ أنتْ


سنون العمر مضت وأنا أنتظرك 

على حافة الهاوية من الإنتظار أصبحتْ


بعدما شابت الأيام وتاهت الأحلام 

أراكَ ثانيةً ربما أنا في الجنون مازلتْ


أجب على العيون يا من تقرأها 

في أي العيون وأي الأفئدة كُنتْ 


كيف دارت الأيام والأعوام 

وكيف بعد فقدان الأمل عُدتْ 


أنظر إلى ملامحي كيف آلمها غيابك 

أنظر ما فعلت بقلبٍ ملكَ عرشه كُنتْ 


أسألك الرحيل بلاعودةٍ بلا ألمٍ

فآلامي وأنت، من قلبي قد خرجتْ 


وها أنا وساوس العودة و الأمل 

من داخلي ثورةً عليهم قد أعلنتْ 


وبعد أن أنهيت أحلامي وقضي الأمر 

وكل جدران المشاعر قد حطمتْ


لم أعد أؤمن بالوعود وشَهْدِ الكلام 

فأقسم بأنني للعشق والثقةِ قد طَلَّقتْ .

...........

عثمان الأقرع سوريا


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قدري أنت بقلم اوليفا سرور

 قدري أنت  قدري أنت   في  درب  الحياة من    الصعب  أن  أتخلى عنك  ومن     المستحيل    ألا  أحبك كيف   لا    وأنت    جزء   مني  أنت  مرتبط  بكياني و أوصالي فليس   من    السهل    نسيانك ذكرياتك   الجميلة تعيش  معي تلك        الأحلام        الضائعة  تسلب         روحي       وعقلي  فمن          الصعب       محوك من      ذاكرتي    قدري    معك  كان    مكتوب    على    جبيني وكنت  مستسلمة   لهذا    القدر     وسعيدة     به أشعر   بأنك    كل    ما أحتاجه لكن        أنت     لم    ...

مررت بي بقلم اوليفا سرور

 مررت بي  مررت بي في إحدى الطرقات  لم أكن    أعرفك     من   قبل  لم    تراك عيوني    قبل  الآن لكن         فجأة      أحسست أنني   أعرفك    من       زمن   رأيتك         بعيون       قلبي  فهو       قد      أحس      بك  وعرفك        دون         علمي عندما          اقتربت       مني  ازداد نبض القلب وخفق مسرعا لم     أعد    أرى    في    المارة إلا   سواك     وكأنني    سحرت بك      لقد    سرقت       عيناي  سلبت     إرادتي  لم    يعد   يهمني   أحد  ...

غلا الروح بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

  رفيق الروح  .................... ترخص لك الروح يامهجة القلب والطرف يحمي ظلك المحبب يامن تختال في جنائن الزهر ببديع حسن على طول الدرب  تلامس عطر الياسمين الشامي و تروي قصة حنان مع اللبلاب  من نور القمر تغزل همسك الشافي ويدندن الضياء لحن الفجر المرتقب تلك النظرات من عيونك رمتني بسهام  تغلغلت في عمق القلب أسكتت بسحرها شدا الحرف  وتكلم صوت النبض في القلب أتتبع خطواتك أينما حللت عبوني   تلمح من المدى ظلك المقرب  فيبسم الصبح لجمال وجهك  ويزيل من عيون الناس الكرب  وتغازل الشمس بحنان ورد خدك  من حمرته يتلون الورد  ويحلو العنب ياعطر الزهر يا غلا الروح والقلب طال اسمك  كل رفعة  كالشهب قابع في حصن الأخلاق والصدق رزين معطاء تمطر الخير كالسحب سآتي إلى بحرك بقطار الأمل والود وابحر إليك بسفينة الشوق  والحب  وأعتلي أمواج الفقدان والغياب عسى أن تزيل من النفس الكرب لأستريح  عند شطك الهادئ وأحتمي بك وأستوطن عمق القلب ونقطف ثمار السعادة والأمل  ونرسل العذاب في سفن الغيب يا غلا الروح مالي اليوم من أمل إلا حضن صورتك ف...