مساء الخير
أول لقاء
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مررت بذاك الطريق
الجميل المعبد
ب الدر الممزوج بعطر
الورد والمنى
تفتح الزهر على
جانبيه بلسما
وتوسد اللبلاب
القلب والوجدان
مع هبوب النسيم
يتمايل الزهر
وتلفك رائحة
الطيب بجنون
عروس من الورد
على كتف الطريق
بثوب من الفل
المزركش بالياسمين
غادة بالحسن ليس
لها مثيل
مزينة بالورد الندي
من كل الألوان
شامخة في الوسط
وحولها الورود منحنية
أطياف من الزنبق
والجلنار والأقحوان
شدني المنظر وتماديت
في الدخول
تالله حجبت عيني
من رؤية المكنون
افتر ثغري لرؤية
الأزهار
لامستها بيدي قبلتها
حضنتها بجنون
وكان هناك من يراقب
خطواتي
يتتبع اثري يرمقني
بنظرة حنان
وأنا غافلة شاردة
لاأدري
رأيته ولكن لم
أعلم بسره الفتان
وهممت لأن أمشي
فوقعت مني وردة
أمسكتها يداي بحنان
فاقترب كبرق وانحنى
وحضن الوردة
بين يديه وكان
أول لقاء للعيون
الشمس تغفو على
وشك الغروب
لامست وجهه فازداد
بريقا وأمان
شقيق البدر في
الوقار والجمال
يطلع النور من حسنه
ويزين المكان
أول لقاء لي كان
محمل بعطر الأزهار
بحضن الجنان
كان حب من اول
لقاء
صدفة من غير
موعد او عرفان
و شراع الوجد لم
يفارقنا لحظة
كأننا في بحر الحب
من زمان
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلم الشاعرة السورية
أوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق