التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أشتاقك بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

 

أشتاقك 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

أشتاقك وأحن 

إليك دائما 

والروح تناديك 

وطيفك تتوهم 

رقة عطرك 

تعلو آفاق الشوق

فأسرع إلى صفحات 

الذكربات وأحلم 

اشتياقي لك كالنار 

تلفني 

كما اشتياق 

الصيف للغيم 

وللحنين العابق 

بالصدر هدس 

ينيض بكل طيف 

منك ويقدم 

وعين المحب على 

الحبيب باكية 

للحظة فرح 

من عيونه تنعم

فما إن أتى 

لحظه مع الليل  

زار عيني 

نور الأنجم 

فأنت لعيني 

كل الجمال 

بك يزول الدمع 

ويحل البسم 

وتشتد الأيادي 

من الشوق تماسكا 

ولاتنفك ليتلاقى 

المعصم بالمعصم 

والراس يميل على 

كتف من هوى 

ويحكي الليل 

قصة المتيم 

ويذوب من سحر 

العبون والولع 

وأتوه بين 

الدمع والبسم 

بختالني فرح 

حزن لاأعلم 

كحالة فرح 

الطفل المتيم 

صمتنا طويلا 

ونحن لانعلم 

أ نحن في تلك 

 الحقيقة ام الحلم 

ارواحنا تحكي 

قصة شوق وعشق

ومابيننا كان 

عفة دون إثم 

ثم جرى حديث 

طويل من الهمس 

وظننا من الحنين 

أننا لم نتكلم 

عاتبته على الغدر

والبعد 

على تسبب 

قلبي بالألم 

فاستخف بكلامي 

وتبسم قائلا 

أنتِ الروح ومن 

لروحه يظلم 

ماكنت أحب 

العتاب بيننا 

ولكن كي يطول 

حديث المتكلم 

كي لايبعد عني

ويرحل مني 

ويعود الشوق والحنين 

لقلبي بأسهم 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠

بقلم الشاعرة السورية 

أوليفا سرور


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قدري أنت بقلم اوليفا سرور

 قدري أنت  قدري أنت   في  درب  الحياة من    الصعب  أن  أتخلى عنك  ومن     المستحيل    ألا  أحبك كيف   لا    وأنت    جزء   مني  أنت  مرتبط  بكياني و أوصالي فليس   من    السهل    نسيانك ذكرياتك   الجميلة تعيش  معي تلك        الأحلام        الضائعة  تسلب         روحي       وعقلي  فمن          الصعب       محوك من      ذاكرتي    قدري    معك  كان    مكتوب    على    جبيني وكنت  مستسلمة   لهذا    القدر     وسعيدة     به أشعر   بأنك    كل    ما أحتاجه لكن        أنت     لم    ...

مررت بي بقلم اوليفا سرور

 مررت بي  مررت بي في إحدى الطرقات  لم أكن    أعرفك     من   قبل  لم    تراك عيوني    قبل  الآن لكن         فجأة      أحسست أنني   أعرفك    من       زمن   رأيتك         بعيون       قلبي  فهو       قد      أحس      بك  وعرفك        دون         علمي عندما          اقتربت       مني  ازداد نبض القلب وخفق مسرعا لم     أعد    أرى    في    المارة إلا   سواك     وكأنني    سحرت بك      لقد    سرقت       عيناي  سلبت     إرادتي  لم    يعد   يهمني   أحد  ...

غلا الروح بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

  رفيق الروح  .................... ترخص لك الروح يامهجة القلب والطرف يحمي ظلك المحبب يامن تختال في جنائن الزهر ببديع حسن على طول الدرب  تلامس عطر الياسمين الشامي و تروي قصة حنان مع اللبلاب  من نور القمر تغزل همسك الشافي ويدندن الضياء لحن الفجر المرتقب تلك النظرات من عيونك رمتني بسهام  تغلغلت في عمق القلب أسكتت بسحرها شدا الحرف  وتكلم صوت النبض في القلب أتتبع خطواتك أينما حللت عبوني   تلمح من المدى ظلك المقرب  فيبسم الصبح لجمال وجهك  ويزيل من عيون الناس الكرب  وتغازل الشمس بحنان ورد خدك  من حمرته يتلون الورد  ويحلو العنب ياعطر الزهر يا غلا الروح والقلب طال اسمك  كل رفعة  كالشهب قابع في حصن الأخلاق والصدق رزين معطاء تمطر الخير كالسحب سآتي إلى بحرك بقطار الأمل والود وابحر إليك بسفينة الشوق  والحب  وأعتلي أمواج الفقدان والغياب عسى أن تزيل من النفس الكرب لأستريح  عند شطك الهادئ وأحتمي بك وأستوطن عمق القلب ونقطف ثمار السعادة والأمل  ونرسل العذاب في سفن الغيب يا غلا الروح مالي اليوم من أمل إلا حضن صورتك ف...