شديد الدهاء
شديد الدهاء يعرف عشقي له
لكنه يختبئ وراء صمته
فارتوي منه رغم بعد المسافات
وخلف سكوته وعطره الفاضح
يلهمني حتى ولو في البعاد
يرسم لي ملامح شقاوته
لذا سلمت له القلب ورفعت
له الرايات ينثر ألحانه في أرجاء
غرفتي تتسرب نغمات اللهفة
تشيع شوقي لرؤيتك
استبيح البدرا عذرا في لقياك
ان قبلت وجنتاك أن تغيب
فالهوى في اضلعي نار تعالت
لا اريدك كالظل فالظل يتلاشى
عند المغيب بل اريدك كالانفاس
لا تغادر الا بصحبة الروح
ا. عدي حسين الحسيني

تعليقات
إرسال تعليق