أشتاقك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أشتاقك وأحن إليك دائما
والروح تناديك وطيفك تتوهم
رقة عطرك تعلو آفاق الشوق
فأسرع إلى صفحات الحلم
اشتياقي لك كالنار تلفني
كما اشتياق الصيف للغيم
وللحنين العابق بالصدر هدس
ينيض بكل طيف منك ويقدم
وعين المحب على الحبيب باكية
للحظة فرح من عيونه تنعم
فما إن أتى لحظه مع الليل
سعدت و زار عيني نور الأنجم
فأنت لعيني كل النور و الجمال
بك يزول الدمع ويحل البسم
وتشتد الأيادي من الشوق تماسكا
ولاتنفك ليتلاقى المعصم بالمعصم
والراس يميل على كتف من هوى
ويحكي الليل قصة المحب المتيم
ويذوب من سحر العبون والولع
وأتوه بين الدمع والبسم
يختالني فرح بل حزن لا أعلم
كحالة فرح الطفل المتيم
صمتنا طويلا ونحن لانعلم
أ نحن في تلك الحقيقة ام الحلم
ارواحنا تحكي قصة شوق وعشق
ومابيننا كان عفة دون إثم
ثم جرى حديث طويل من الهمس
وظننا من الحنين أننا لم نتكلم
عاتبته على الغدر و البعد
على تسبب قلبي بالألم
فاستخف بكلامي وتبسم قائلا
أنت الروح ومن روحه يظلم
ماكنت أحب العتاب بيننا
ولكن كي يطول حديث المتكلم
كي لايبعد عني ويرحل مني
ويعود الشوق لقلبي بأسهم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلم الشاعرة السورية
أوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق