التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مدينتي بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

 مدينتي 

................

آت إليك مدينتي 

بلهفة بعد الغياب 

آت إليك ومهجتي 

مشتاقة والقلب ذاب 

آت إليك فالحنين 

أذاقني مر العذاب 

فدعي لي في فؤادك 

مدخل يكون باب 

أطرقه بيدي وأملي 

يفتح من عند الحجاب 

مدينتي قطعة من السماء 

مزينة بالنجوم والشهاب 

فائقة الطيب والخصب

أنهارها من مطر السحاب

فدعي فؤادك يحتويني 

فليس عمري سوى كتاب 

في كل صفحة عنوان عز 

ومجد لماض دون احتساب 

 دائما  أنت في فصوله 

عنوان و وصف  لكل  باب 

جمعت في وصفك حروف 

وكلمات من نور الشهاب 

من مداد الاقحوان 

و زهر الياسمين الخلاب 

مدينتي  يارمز الخلود 

عزنا من ذلك الانتساب 

تبقين النبض للقلب 

قريبا أو بعيدا في الأهداب

احضن ثراك بشغف 

ذهب وماس ذاك التراب 

مدينتي عطر هواك لقلبي 

من هوى الربا الرحاب 

نواعيرك هي اللبانة لقلبي

كي يهنأ من بعد العذاب

تسلب عيوني من سحرها

و وجدها بقلبي ينساب

عزف عنينها يطرب اذني 

يشجيني لاالناي ولا الرباب 

ترويني من مائها كما 

الزهر والطير الماء العذاب

هذه الأرض هي دائما 

الحب والقلب واللباب 

.................................

بقلم الشاعرة 

اوليفا سرور



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قدري أنت بقلم اوليفا سرور

 قدري أنت  قدري أنت   في  درب  الحياة من    الصعب  أن  أتخلى عنك  ومن     المستحيل    ألا  أحبك كيف   لا    وأنت    جزء   مني  أنت  مرتبط  بكياني و أوصالي فليس   من    السهل    نسيانك ذكرياتك   الجميلة تعيش  معي تلك        الأحلام        الضائعة  تسلب         روحي       وعقلي  فمن          الصعب       محوك من      ذاكرتي    قدري    معك  كان    مكتوب    على    جبيني وكنت  مستسلمة   لهذا    القدر     وسعيدة     به أشعر   بأنك    كل    ما أحتاجه لكن        أنت     لم    ...

مررت بي بقلم اوليفا سرور

 مررت بي  مررت بي في إحدى الطرقات  لم أكن    أعرفك     من   قبل  لم    تراك عيوني    قبل  الآن لكن         فجأة      أحسست أنني   أعرفك    من       زمن   رأيتك         بعيون       قلبي  فهو       قد      أحس      بك  وعرفك        دون         علمي عندما          اقتربت       مني  ازداد نبض القلب وخفق مسرعا لم     أعد    أرى    في    المارة إلا   سواك     وكأنني    سحرت بك      لقد    سرقت       عيناي  سلبت     إرادتي  لم    يعد   يهمني   أحد  ...

غلا الروح بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

  رفيق الروح  .................... ترخص لك الروح يامهجة القلب والطرف يحمي ظلك المحبب يامن تختال في جنائن الزهر ببديع حسن على طول الدرب  تلامس عطر الياسمين الشامي و تروي قصة حنان مع اللبلاب  من نور القمر تغزل همسك الشافي ويدندن الضياء لحن الفجر المرتقب تلك النظرات من عيونك رمتني بسهام  تغلغلت في عمق القلب أسكتت بسحرها شدا الحرف  وتكلم صوت النبض في القلب أتتبع خطواتك أينما حللت عبوني   تلمح من المدى ظلك المقرب  فيبسم الصبح لجمال وجهك  ويزيل من عيون الناس الكرب  وتغازل الشمس بحنان ورد خدك  من حمرته يتلون الورد  ويحلو العنب ياعطر الزهر يا غلا الروح والقلب طال اسمك  كل رفعة  كالشهب قابع في حصن الأخلاق والصدق رزين معطاء تمطر الخير كالسحب سآتي إلى بحرك بقطار الأمل والود وابحر إليك بسفينة الشوق  والحب  وأعتلي أمواج الفقدان والغياب عسى أن تزيل من النفس الكرب لأستريح  عند شطك الهادئ وأحتمي بك وأستوطن عمق القلب ونقطف ثمار السعادة والأمل  ونرسل العذاب في سفن الغيب يا غلا الروح مالي اليوم من أمل إلا حضن صورتك ف...