صديقتي
...............
صديقتي ردي للقلب نبضه
وترفقي فالحزن قد أشقاه
لاتدعيه محتارا في أمره
ملهوف عليك و نورك شفاه
أنت من كنت له أمان وطن
وكنت جمالا وهناء لمناه
فلترفقي بفؤاد كان مخلصا
يامن كنت النيض في لقياه
فأنت من كنت قبل اللقاء
نورا ملازم للعين في رؤياه
واليوم أصبحت ذلك الوعد
الذي ليس في الحياة سواه
لا احب ان يغرب نورك عني
فمهما طال قربه لا أمَلُّ رؤياه
عهد أن تبقين بنبض القلب
وصوتك في ثنايا الروح صداه
فإن تأسى القدر وفرق بيننا
ونال منا البعاد الموجع كل مناه
تظل العيون المسهدات تنظر
عبير طيفك ربما يمر وتراه
فهذا حال عمق الصداقة الوفية
فإن رحل يبقى في القلب مداه
..........................................
بقلم الشاعرة
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق