التخطي إلى المحتوى الرئيسي

محاضرة بعنوان تقليد الآخرين بقلم اوليفا سرور

 May God bless you, ambassadors and ambassadors of the Union, with you we rise and rise and we are proud. Today we meet in a different lecture because we are always looking for the finest, strongest and different, we do not like to imitate anyone

Today's lecture entitled "Imitating Others"

Imitation, in its sense, is following others and adopting their ideas and opinions literally without thinking or analysis, and it kills creativity and excellence, limits ideas and negatively affects the individual and society, as the individual is no longer looking for opportunities for his talents and creations, and the society lacks distinction.

Blind imitation is in itself a serious disease that affects the individual, the causes of which are due to failure, lack of self-confidence and a feeling of inferiority. The individual tries to build himself within the experiences and ideas of others.

Enough tradition, be different, be creative, be inspired by ideas and research, and see

Many examples appear to the public in societies where ideas, topics and lectures are copied by weak-minded people and they attribute them to them, thinking that the authors of the articles do not know them, but the word mimics its owner even if a period of time has passed, and the creator remains different and the imitator is thoughtless. We must build the child in his early stages away from imitation despite He likes it so that we can boost his confidence and have a special personality

Today, let us discuss this important social and psychological issue in all its aspects. We are happy with your participation

 Preparing and presenting the international lecture

President of the World Peace Levantine Cultural Federation

Dr. Oliva Sorour


أسعد الله مساؤكم سفراء وسفيرات الاتحاد بكم نسمو ونرتقي ونفتخر نلتقي اليوم في محاضرة مختلفة لأننا دائما نبحث عن الأرقى والأقوى والمختلف لانحب التشبه بأحد 

محاضرة اليوم بعنوان تقليد الآخرين 

التقليد بمفهومه هو تتبع الآخرين وتبني افكارهم وآرائهم بشكل حرفي دون تفكير أو تحليل وهو يقتل الابداع والتميز ويحد من الأفكار ويؤثر سلبا على الفرد والمجتمع حيث أن الفرد لايعد يبحث عن فرص لمواهبه وابداعاته والمجتمع ينعدم منه التميز 

التقليد الأعمى يعد بحد ذاته مرض خطير يصيب الفرد تعود أسبابه الى الفشل وعدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص يحاول الفرد بناء ذاته داخل تجارب الآخرين وافكارهم ويعتبر نوع من سرقة المواهب والأفكار والمعلومات وانتسابها لذاته 

كفى تقليدا كن مختلفا كن مبدعا مستنيط للأفكار والأبحاث ونرى العديد من الأمثلة الظاهرة للعلن في المجتنعات حيث تنسخ الافكار والموضوعات والمحاضرات من قبل ضعاف النفوس وينسبوها لهم بظنهم ان اصحاب المقالات لايعرفوها لكن الكلمة تحاكي صاحبها ولو مر عليها حقبة من الزمن ويظل المبدع مختلف والمقلد عديم التفكير يجب علينا بناء الطفل في مراحله الاولى بعيدا عن التقليد رغم انه يحب ذلك كي نعزز ثقته بنفسه وتكون له شخصيته المميزة 

دعونا اليوم نتحاور في هذا الموضوع الاجتماعي والنفسي الهام من جميع جوانبه نسعد بمشاركاتكم 

 اعداد وتقديم المحاضرة الدولية 

رئيس اتحاد السلام العالمي الشام الثقافي 

د اوليفا سرور



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قدري أنت بقلم اوليفا سرور

 قدري أنت  قدري أنت   في  درب  الحياة من    الصعب  أن  أتخلى عنك  ومن     المستحيل    ألا  أحبك كيف   لا    وأنت    جزء   مني  أنت  مرتبط  بكياني و أوصالي فليس   من    السهل    نسيانك ذكرياتك   الجميلة تعيش  معي تلك        الأحلام        الضائعة  تسلب         روحي       وعقلي  فمن          الصعب       محوك من      ذاكرتي    قدري    معك  كان    مكتوب    على    جبيني وكنت  مستسلمة   لهذا    القدر     وسعيدة     به أشعر   بأنك    كل    ما أحتاجه لكن        أنت     لم    ...

مررت بي بقلم اوليفا سرور

 مررت بي  مررت بي في إحدى الطرقات  لم أكن    أعرفك     من   قبل  لم    تراك عيوني    قبل  الآن لكن         فجأة      أحسست أنني   أعرفك    من       زمن   رأيتك         بعيون       قلبي  فهو       قد      أحس      بك  وعرفك        دون         علمي عندما          اقتربت       مني  ازداد نبض القلب وخفق مسرعا لم     أعد    أرى    في    المارة إلا   سواك     وكأنني    سحرت بك      لقد    سرقت       عيناي  سلبت     إرادتي  لم    يعد   يهمني   أحد  ...

غلا الروح بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

  رفيق الروح  .................... ترخص لك الروح يامهجة القلب والطرف يحمي ظلك المحبب يامن تختال في جنائن الزهر ببديع حسن على طول الدرب  تلامس عطر الياسمين الشامي و تروي قصة حنان مع اللبلاب  من نور القمر تغزل همسك الشافي ويدندن الضياء لحن الفجر المرتقب تلك النظرات من عيونك رمتني بسهام  تغلغلت في عمق القلب أسكتت بسحرها شدا الحرف  وتكلم صوت النبض في القلب أتتبع خطواتك أينما حللت عبوني   تلمح من المدى ظلك المقرب  فيبسم الصبح لجمال وجهك  ويزيل من عيون الناس الكرب  وتغازل الشمس بحنان ورد خدك  من حمرته يتلون الورد  ويحلو العنب ياعطر الزهر يا غلا الروح والقلب طال اسمك  كل رفعة  كالشهب قابع في حصن الأخلاق والصدق رزين معطاء تمطر الخير كالسحب سآتي إلى بحرك بقطار الأمل والود وابحر إليك بسفينة الشوق  والحب  وأعتلي أمواج الفقدان والغياب عسى أن تزيل من النفس الكرب لأستريح  عند شطك الهادئ وأحتمي بك وأستوطن عمق القلب ونقطف ثمار السعادة والأمل  ونرسل العذاب في سفن الغيب يا غلا الروح مالي اليوم من أمل إلا حضن صورتك ف...