صراع الشر و الخير
.............................
تجنب طريق الشر والعلل
واسلك طريق الخير والعدل
دع الطريق السيء لمختصين به
فالطريق السيء كثير الأهوال
و اترك الكذب و لا تؤمن به
فالصدق يبقيك في شموخ ونجل
وتأنى فيما أنت تبدأه و تفعله
فربما يكون منتهاه أمر جلل
في غياب الحق تعمى البصيرة
ويغيب عن البصر وميض عدل
يصبح من يظهر الحق سيئا
ويحجبون نوره بظلام الباطل
و يحتل الشر مكانة عظمى
من المطامع والدنايا دون ملل
وتسعى في جنون للشر والعمل
وترى كل خير من حولك ضئل
في حين أن كفة الحق لاتضاهى
وكفة الباطل هي دوما في أفل
طريق الخير يزينه النور و الورد
وطريق الشر غارق بالعتم والوحل
خف الله في فعل أي أمر
فتقوى الله تحمي من الذل
فربما العمر على وشك الانتهاء
لنزين الآخرة بحسن الفعل
لنتصرف بنيل و نقاء قلب
لنستقبل بالحلال ردود العمل
لنبتعد عما يحضنا على القسوة
ويسرق منا نور العدل و الأمل
في زمن غياب ميزان العدل
وحضور قوي لنور الجهل
لنرجع الخير من عمق الباطل
لتبقى النخوة ساكنة عمق العقل
...........................................
بقلم الشاعرة
اوليفا سرور


تعليقات
إرسال تعليق