أنا ومرآتي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أتت إلي عند
الفجر
أنغام البلابل
وأيقظتني
من غفوتي
لملمت ستائر
النافذة بشوق
لأستقبل حبال
الضوء من عتمتي
فتنت بجدائل النور
تعانق غرفتي
وتعيد بريقها
زاهيا في عيني
كل ماحولي جميل
لكن ثقل الهموم من
الفرح منعني
مررت بمرآتي وذهلت
فلم أجدني
صمت للحظات وتيرة
وسألتها من أنت
فأجابت نقسي في
مرآة ذاتي
أنا القلب المحطم
والأمل المفقود
من مخيلتي
وجدت الشحوب
البؤس الانكسار
الضياع كل الحزن
فوق رأسي
ضعف حطم أحشائي
اعصار الم
هد كياني
حزنت على نفسي
بلغ الحزن مني
كل موضع
وشمل روحي
وخانتني عندها
دموعي وانهمرت
من عيني
هناك آلام في نفسي
وأخرى تحيطني
ولم يعد أي شيء
يمنحني سعادتي
تذكرت ايام كنا
فيها سعداء
أيام عزة وطني
فزاد ألمي
عاتبت نفسي من
الضعف والبلوى
وصرخت بقوة
في وجه مرآتي
نحن الحق
والدمار الباطل
نحن القوة
والتفرقة ضعف
هيا يانقس تيقظي
قويت وأيقنت
ان الأمل يعود
بالسلام وعندها
تبسمت مرآتي
وكتبت على
وجه مرآتي
فإن تبسم القدرلي
يوما فاعلم انه من
ثغر الرب تبسمي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
بقلمي الشاعرة
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق