الطبيعة معلم بلا حدود
..................................
الطبيعة معلم عظيم بلا حدود
سخره الله لنا ليجمل الوجود
تنحني وتنكسر وتبقى جميلة
بكل حالاتها جمالها يزيدا
اقرأ الطبيعة فهي كتاب فريدا
محمل بمكارم أخلاق عديدة
دع الطبيعة تكون معلمك الأول
يعكس علمها على الروح والجسد
نسيج ألوان الطبيعة يشبه الروح
منظر جمالي فاق كل بُعْد
يكفي أن تخرج بنزهة إلى إحدى
أركانها لترى العطاء دون الرد
تريح نفسك وتسلب روحك
تدندن على أوتار القلب نشيد
تمنحك العطاء أضعاف ما تعطيها
وتشعر بالسعادة عندما تعود
لا جمال يضاهي جمال الطبيعة
وما الألوان إلا ضحكتها المديدة
سر السعادة التواجد فى الطبيعة
تزيل الهموم وتبهج الفؤاد
تعلم من الطبيعة زهرة الصبر
وإن بليت ثيابها تنتظر الجديدا
اعلم يا انسان أن ورد جنانها
يمنح العطر لمن مد له اليدا
لا يسأله عن نسب أو منصب
أو دين او عرق ابيض ام أسود
تعلمنا التسامح والخير والمحبة
فهي تغدق العطاء دون قيود
نتعلم من الطبيعة السخاء
في زمن شح فيه الخير وفقدا
حتى الكلمات النبيلة ندرت
نخاف نكتب كلمة او مزيدا
وإن كتبنا نسأل أنفسنا هل
يستحق هذا الكتابة أم لا نريد
هل من فائدة منه أو مصلحة
أم أنه بارز أو من خلفه نقود
عندما تكون بهدوء الطبيعة
قارن نفسك بها ماذا تجد ؟؟؟
وعندها حاول أن تتعلم منها
ولو جزء من محاسنها العديدا
حاول أن تقرب من الطبيعة
تعيش في عمق قلبها و تتوسدا
فأي وقت تقضيه فيها مكسب
الطبيعة غذاء الروح والجسد
لتتعلم من المياه والوديان
من الجبال والغابات والوردا
فالطبيعة خير معلم للإنسان
القرب منها للتأمل خير موردا
أما الشمس والكواكب والقمر
قوة علمها فاق كل الحدود
نرسم الكلمات على الورق
من منبع افكار بالذاكرة وجد
حروفه سحب خيال عالية
تسير خيرا مع حبر الوريد
ربما يسمع صداها لدى البعض
ويتعلم من الطبيعة المديد
لنعتني بالطبيعة كي تضحك لنا
كلما زدناها عناية زادت جودا
لنسمع إلى ألحانها تغريدها
تقسيمها صفيرها صوت الندى
يا ناس إن كان الصمت بلية
او كان دليل لضعف الردا
فاعلموا صمتنا شفاء و قوة
كالطبيعة نعطي ولانحتاج ردا
تعلمت منها كلما زدت علواَ
زادت السحب والمحن العديدة
فهل تسمح لي بسؤال لك الآن
ماذا تعلمت من الطبيعة أنتَ؟؟؟
.........................................
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق