التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الطبيعة معلم بلا حدود بقلم اوليفا سرور

 الطبيعة معلم بلا حدود

..................................

الطبيعة معلم عظيم بلا حدود 

سخره الله لنا ليجمل  الوجود

تنحني وتنكسر وتبقى جميلة

بكل حالاتها  جمالها يزيدا

اقرأ الطبيعة فهي كتاب فريدا

محمل بمكارم  أخلاق عديدة

دع الطبيعة تكون معلمك الأول 

يعكس علمها على الروح والجسد

نسيج  ألوان الطبيعة يشبه الروح

 منظر جمالي  فاق كل  بُعْد 

يكفي أن تخرج بنزهة إلى إحدى

 أركانها لترى العطاء دون  الرد

 تريح نفسك وتسلب روحك

تدندن على أوتار القلب نشيد

تمنحك العطاء أضعاف ما تعطيها

وتشعر بالسعادة عندما تعود 

لا جمال يضاهي جمال الطبيعة

وما الألوان إلا ضحكتها المديدة

سر السعادة التواجد فى الطبيعة

تزيل الهموم وتبهج  الفؤاد

تعلم من الطبيعة زهرة الصبر

وإن بليت ثيابها تنتظر الجديدا

اعلم يا انسان أن ورد جنانها

يمنح العطر لمن مد له اليدا

لا يسأله عن  نسب أو منصب

أو دين او عرق ابيض ام أسود

تعلمنا التسامح والخير والمحبة 

فهي تغدق العطاء دون قيود

نتعلم من الطبيعة السخاء

 في زمن شح فيه الخير وفقدا

حتى الكلمات النبيلة ندرت

نخاف نكتب كلمة او مزيدا

وإن كتبنا نسأل أنفسنا هل 

يستحق هذا الكتابة أم لا نريد

هل من فائدة منه أو مصلحة

أم أنه بارز أو من خلفه نقود

عندما تكون بهدوء الطبيعة 

قارن نفسك بها ماذا  تجد ؟؟؟

وعندها حاول أن تتعلم  منها

ولو جزء من محاسنها العديدا

حاول أن تقرب من الطبيعة 

تعيش في عمق قلبها و تتوسدا

فأي وقت تقضيه فيها مكسب

 الطبيعة غذاء الروح  والجسد 

لتتعلم من  المياه  والوديان 

من الجبال والغابات والوردا

فالطبيعة خير معلم  للإنسان

القرب منها للتأمل خير موردا 

أما الشمس والكواكب والقمر 

قوة علمها فاق كل  الحدود

نرسم الكلمات  على الورق

من منبع افكار بالذاكرة وجد

حروفه  سحب خيال  عالية 

  تسير خيرا مع حبر  الوريد

ربما يسمع صداها لدى البعض

ويتعلم من الطبيعة المديد

لنعتني بالطبيعة كي تضحك لنا

كلما زدناها عناية  زادت جودا

لنسمع إلى ألحانها  تغريدها

تقسيمها صفيرها صوت الندى

يا ناس إن كان الصمت بلية 

او كان  دليل  لضعف الردا

فاعلموا صمتنا شفاء و قوة 

كالطبيعة نعطي ولانحتاج ردا

تعلمت منها كلما زدت علواَ

زادت السحب والمحن العديدة

فهل تسمح  لي بسؤال لك الآن 

ماذا تعلمت من الطبيعة أنتَ؟؟؟

.........................................

بقلم 

اوليفا سرور



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قدري أنت بقلم اوليفا سرور

 قدري أنت  قدري أنت   في  درب  الحياة من    الصعب  أن  أتخلى عنك  ومن     المستحيل    ألا  أحبك كيف   لا    وأنت    جزء   مني  أنت  مرتبط  بكياني و أوصالي فليس   من    السهل    نسيانك ذكرياتك   الجميلة تعيش  معي تلك        الأحلام        الضائعة  تسلب         روحي       وعقلي  فمن          الصعب       محوك من      ذاكرتي    قدري    معك  كان    مكتوب    على    جبيني وكنت  مستسلمة   لهذا    القدر     وسعيدة     به أشعر   بأنك    كل    ما أحتاجه لكن        أنت     لم    ...

مررت بي بقلم اوليفا سرور

 مررت بي  مررت بي في إحدى الطرقات  لم أكن    أعرفك     من   قبل  لم    تراك عيوني    قبل  الآن لكن         فجأة      أحسست أنني   أعرفك    من       زمن   رأيتك         بعيون       قلبي  فهو       قد      أحس      بك  وعرفك        دون         علمي عندما          اقتربت       مني  ازداد نبض القلب وخفق مسرعا لم     أعد    أرى    في    المارة إلا   سواك     وكأنني    سحرت بك      لقد    سرقت       عيناي  سلبت     إرادتي  لم    يعد   يهمني   أحد  ...

غلا الروح بقلم الشاعرة السورية أوليفا سرور

  رفيق الروح  .................... ترخص لك الروح يامهجة القلب والطرف يحمي ظلك المحبب يامن تختال في جنائن الزهر ببديع حسن على طول الدرب  تلامس عطر الياسمين الشامي و تروي قصة حنان مع اللبلاب  من نور القمر تغزل همسك الشافي ويدندن الضياء لحن الفجر المرتقب تلك النظرات من عيونك رمتني بسهام  تغلغلت في عمق القلب أسكتت بسحرها شدا الحرف  وتكلم صوت النبض في القلب أتتبع خطواتك أينما حللت عبوني   تلمح من المدى ظلك المقرب  فيبسم الصبح لجمال وجهك  ويزيل من عيون الناس الكرب  وتغازل الشمس بحنان ورد خدك  من حمرته يتلون الورد  ويحلو العنب ياعطر الزهر يا غلا الروح والقلب طال اسمك  كل رفعة  كالشهب قابع في حصن الأخلاق والصدق رزين معطاء تمطر الخير كالسحب سآتي إلى بحرك بقطار الأمل والود وابحر إليك بسفينة الشوق  والحب  وأعتلي أمواج الفقدان والغياب عسى أن تزيل من النفس الكرب لأستريح  عند شطك الهادئ وأحتمي بك وأستوطن عمق القلب ونقطف ثمار السعادة والأمل  ونرسل العذاب في سفن الغيب يا غلا الروح مالي اليوم من أمل إلا حضن صورتك ف...