تركت لك رسالة وداع على الطاولة
أريدك أن تقرأها فهي آخر شيء أرسله لك
كنت تبتسم عندما أنظر لك
كنت سيد القلب كنت النور والأمل
أرى صورتك عندما أنظر في المرآة
مرسومة بعيني الليالي بدونك فارغة
واللحظات مديدة وقاسية
الفجر لالون له رمادي
رغم اشراقه كنت الشخص
الذي عطر كرومك وإن غبت عنك
تصاب بالأرق الشخص الذي يمنحك
مظلته وقت المطر
اليوم يبحثون عنا بين الأزقة
لايجدون لنا أثر رغم أنني
أراك في كل مكان ولو قلت لك الوداع
سيظل الندى ينير وجهك
المحمل بلون الغسق والذي لايمكن نسيانه
أوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق