امام البحر
عندما تختبئ الشمس في حضن الموج ساعة الغروب
تفسح المجال أمام الليل
ليعانق البحر
تجلس فتاة على رمال الشاطئ
تنظر لمنظر البحر بدهشة وحزن تتذكر كلام في عقلها
لقد قال لها هنا منذ مدة
وهو يحدق بعينيها
أنه سوف يعود
ثم مشيا على الرمال
تسأل نفسها هل كان ذلك
هراء ثم تبتسم وهي تتخيل
أنه سوف يعود ها هي تنتظر
بفارغ الصبر تنظر إلى السماء
تهامس النجوم و القمر
عن أخباره و أملها لا يغادر
لم تكترث للناس
كانت تتردد كل يوم
تتمشى على الشاطئ
تسمع همس البعض
أنه لايريدها لقد ارتبط
و غير ذلك لقد كسر قلبها وتجمد مات الأمل في داخلها
وفي يوم كانت ملقاة
على الشاطئ تحدق بالبحر
ملت الانتظار كانت باردة شاحبة
ربما لن يراها أحد تنتظر بعد اليوم
لقد غادرت في سفينة الموت
بكل حزن وصمت و وجع
إلى مكان بعيد جدا
أوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق