قرب الشاطئ
أقف قرب الشاطئ عند الغروب
ليس معي أحد يشارك وحدتي
انظر بعمق إلى البحر شغل بالي
همس امرأة من بعيد مرتبكة
حافية القدمين
ربما أضاعت طفلها أو شيئا آخر
أو ربما تنتظر فرجا وأملا
كانت ملامح البراءة تبدو على وجهها
وقفت بعيدة استرق السمع إليها
كم كانت كلماتها جميلة
كلها رجاء وطلب من الرب
على الرغم من أن الهمسات
كانت غير مفهومة أحيانا
ينقلها النسيم الذي يأتي من البحر
هذا الجو الخلاب أشعرني بالسحر
والخوف حيال ما تفقده تلك المرأة
تابعت الوقوف على الشاطئ
من الفضول لمعرفة سر المرأة
المجهولة ربما الليل يأتي بالنبأ
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق