ورود وأشواك
وجه لي بالفجر لحنا
محزنا له بالقلب مني عنانه
لحن علت أصداء نغماته
فكانت حلوة قوية فتانه
أصاب القلب مني بجرح
عندما الكلام منه أتانه
وضح لنا باللحن حديث
صادم له بالنفس طعانا
بأن الشوك يتعالى دوما
على الورد بكل فتانه
فهو يرفض الاجتماع به
وفي قراره ظلم و هوانه
فهل الجمال بشموخ الشوك
والقبح بالورد كاسرا أجفانه
كفى أن الشوك مميت وخزه
وخدود الورد جميلة فتانه
يغرس في النفوس حقده
وعبير الورد في هواه لبانه
قال لي والكلام يتتالى منه
وعلى الروح وخزه بانه
دع عينك ترى و تقرأ
ولا تغمض عن الحق أجفانه
اسمح لأذنك أن تستصيغ
ونختار من الكلام ألحانه
كي تحكم بالعدل دوما
ولا يسبب لك الباطل الهوانا
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق