مدونة الشاعرة oliva jouzef srour

  المحبة  المحبة نور ينبعث من القلب يضيء بفضله  جوهر الروح  يرسل شرارته في كل مكان  تضيء منه الأرواح بالمحبة  و  يزين     نورها       العالم  فيشع     محبة     و   سلام المحبة جزء مفروس بداخلنا  المحبة أكثر ما نحب في الحياة لكن   نورها    يخفت  ببطء علينا  ألا   نجعله       يغيب لا ندع   الكره يهزم    المحبة وهذا    ليس بالأمر    الصعب فلا مستحيل أمام قوانين الرب  الذي نادى  بالمحبة لنقتدي بذلك  ونحب بعضنا بعضا هناك احساس بداخلي  لايقبل الكره  هو   احساس مغلف   بالمحبة  يزهر   دوما   بالحب و  السلام يغمر   قلبي بالخير   و   الحنان  و ينبض بالحب  والسلام لا مجال لذرة واحدة من الكره  أن تصل إليه يتنفس عطر المحبة  التي تنبع منه  يسيطر على أفكار ا...

 أنا أنا متسامحة مسالمة بلا حدود  كالشمس في الصفاء  و العطاء  لكن  كالماء إن  تبعثر لا  يجمع أنا  لا أدق  الباب  مرتين   أبدا  و لا أهتم    لمن  تجاهل   مرة  و لا أدور   عمن    رحل   يوما و  لا   أعود   إلى  مكان  يكون  فيه موجودا أنا عندما   ألاحظ عدم اهتمام و أرى أن   مكاني   قد    شغل عندها   يكون   قد حان الوقت  للرحيل مع بطاقة سفر بلا عودة أجمع أفكاري ورسائلي في حقيبة  عقلي   واحتفظ   بكلماتي لنفسي  بصمت   اخرج   دون      وداع حتى   دون    الالتفات    للوراء ممكن  أحد يلاحظ أنني  رحلت  لكن حينها لا يهتم و   لا  يبالي  أنا  أرحل   لأبحث   عن  مكان  آخر أجد به  نفسي  يوافق    ...

 قصيدة بعنوان الأم  نور من وجوه الأمهات هلاّ   أهدى العيون حنانا و حُبا  خفقت القلوب له بلهف و حضنته كحضن الفرد حُبا  إن أتى للأذن همس أم  جرى في العروق نغما وطربا منح شرفات الروح سحرا صوت الأم كان لحنا و طُبا تلقى الحنان بحضن أم  لاتجد مثله بالكون الرحب تبتهج النفس  لبسمة ام تصفق الضلوع  يهنؤ القلب  إن كنتَ تبغي كنزا ثمينا الأم كنز غالي  لك الله وهب  إن كنت تسأل عن نقاء وطيب الأم ملاك بشري  ينير القلبا من ينسى حضن رؤوم ينحو عليه يسهل الصعبا من يبحث عن سند قوي  يفدي روحه  يزيل الرعب تكون الأم أقوى سند   تدافع عنك يأمن الدرب  تمنحك العلوم والثقافة دوما بفضلها تقوى البصيرة وينير اللب  بيديها البيضاء تصفف شعرك  لتغمض على العين الهدبا الأم في عينيها الطريق والملجأ وبين يديها العيش العذب  بقلم  اوليفا سرور

 سر السعادة  أشعر اليوم بسعادة   كبيرة  لأنني أملك قلبا نقيا وطيبا لم أكن   أعلم    أن   النقاء  يمنحني تلك السعادة التي بها أحب الخير للجميع أقدر واحترم  كل من حولي أحب أن أرى حياة  الآخرين  بألوان الورد  مزينة بالضحكات  بعيدة   عن  الحزن و الكآبة أحب سماع همساتهم السعيدة   التي تسعد   قلبي ويملأ بعطر المحبة الصادقة من المستحيل   أن    أبتعد  عن القلوب النقية  لانها سبب سعادتي وهي وشم لروحي بقلم اوليفا سرور

 صباح الخير  الصباح جميل  سحر   القمر  يزين صفحات الماء  هدير البحر وأسراره أنغام  قيثارة  الريح تزايد الغيوم البيضاء  تغليف الطبيعة  بالضباب جدائل الشمس الذهبية عناق الفراشات للزهور   بألوانها وبدبع عطرها ضحكة   طفلة   بريئة تغريد الطيور   الفرحة انبثاق الشمس من الظلام  هنا يكمن جمال الصباح نور المحبة والبركة  يزين كل   الأماكن  أريد أن أسمع نشيد  المحبة   و    السلام  يغنى  في كل  مكان بحرية وسعادة وأمان بقلم  اوليفا سرور

 المرأة  هي العطر الذي يزين الحياة ينبوع الحنان الذي لاينضب شمس مضيئة  بالمحبة والرأفة المدرس الأول لك منذ ولادتك مهملة الذات عنوان التضحية  شجرة العطاء كتلة من الاحساس منحة الخالق الجميلة  لتتزين بها  الحياة ملاك يرافقنا أنا حللنا أجمل مانحب في الحياة هي الحماية والرعاية  والمرشدة لأبنائها  صاحبة الشعور المرهف رقيقة الهمس لطيفة الخلق لا مثيل لقوتها وعطائها  لاحياة دون وجودها و لا حب غير حبها  نعتز ونفتخر بها دوما تمنح الحب من كل قلبها فهي المعلمة  الأم الجدة الزوجة  الابنة الأخت الصديقة نقدرها ونحبها دوما  على مدي الأيام سعيدين بوجودها نخصها مكانة رفيعة في حياتنا كل عام والمرأة  في كل مكان بألف خير  بقلم الشاعرة  اوليفا سرور

 مابين الصمت والكلام  مابين  الصمت و الكلام  تتوه الحقائق في غياب  وعندما يتحدث الصمت نسمع   صدى   الحقيقة المخفية  خلف الكلمات يعقب   الصمت    تنزه في  الخمائل    الجميلة ترف  أجنحة   الأحلام  ترتل    اناشيد   الفرح يرسل القمر نوره الجميل مثل   شموع    لا تنطفئ يشعرنا بسعادة لاتوصف لأ ننا نحاول البقاء في النور مع الهمس الصادق بعيدين  عن العتمة و نسيج الصمت وأنا  العميقة  في  الصمت ألمح من يقطف من نسيج حروفي بتلات ليزين بها ورود حدائقه الباهتة  وانا أتابع بصمت واطمئنان لأن  العبرة  في    الابداع  وإيجاد الأفكار   الجديدة  التي توضح الحقيقة بكل     شفافية   وبهاء   و نقاء  الصمت      لم       يوجد  إلا      ليسمع       صداه  من       دون  ...

 جوهر الكلمات  الكلمات  التي  أكتبها  ليست  كأي  كلام  لها جوهر  خاص تنطلق  من الأفكار  و الخيال  تغلف  بالاحساس و  المشاعر يدي تحرك الحروف من خلال القلم ليسيل كلاما على الورق وفي صمت أصل  إلى  غايتي اكتب  ماأحس به  من الحزن  والفرح والألم بقصص خيالية  أو     واقعية  أفكار    واسعة  تحولت   إلى   كلمات   عذبة أحيانا   نكتب     لمن   تكون  .أرواحهم  مشابهة     لأرواحنا  يزيلون     الهموم من   داخلنا وجودهم    جانبنا      يجعلنا  نتغلب على الصعاب  ويداوي   الأشواك   و الجروح  التي تؤلمنا هم  يجعلونا   نتنهد     براحة بعد    عناء   يبعدون عنا الأرق  نستيقظ  على    حلم    جميل دون ألم و دموع  ينيرو...