أنا
أنا متسامحة مسالمة بلا حدود
كالشمس في الصفاء و العطاء
لكن كالماء إن تبعثر لا يجمع
أنا لا أدق الباب مرتين أبدا
و لا أهتم لمن تجاهل مرة
و لا أدور عمن رحل يوما
و لا أعود إلى مكان يكون
فيه موجودا
أنا عندما ألاحظ عدم اهتمام
و أرى أن مكاني قد شغل
عندها يكون قد حان الوقت
للرحيل مع بطاقة سفر بلا عودة
أجمع أفكاري ورسائلي في حقيبة
عقلي واحتفظ بكلماتي لنفسي
بصمت اخرج دون وداع
حتى دون الالتفات للوراء
ممكن أحد يلاحظ أنني رحلت
لكن حينها لا يهتم و لا يبالي
أنا أرحل لأبحث عن مكان
آخر أجد به نفسي
يوافق نقاء قلبي و طيبتي
أحب ان أضبط بوصلتي للسلام
وساعتي على نغمة خاصة بي
توافق ما أريده
في كل زمان ومكان
وليس حسب رأي البعض
أحب أن أكون حرة في اتخاذ قراراتي
أذهب حيثما أريد وأخاطب من أريد
أحب السير في طربق النور
و أخشى دوما طريق الظل
بقلم
أوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق