قصيدة شوق للأم
إن كنت ياشوق حابب تمتحني
حفظت دروس الصبر أو فشلتني
ترى قرأت قوانين البعد وهزلتني
وبحثت مديد المراجع و مافدتني
نار الشوق قوية حارقة لهبتني
أكلت القلب و الأحشاء وهدمتني
نجحت بأغلب المواد و ماهمتني
ومادة الصبر وحدها فقط رسبتني
جرحي عميق وصعب منه الشفا
حرقة القلب بالفراش رمتني
ما غابت عن بالي من فارقتني
طول السنين من قربها مانستني
مشتاق لعيون اللي ربتني
والأيادي الحنونة اللي حضنتني
ياريت لو نسمة من عطرها ترسلي
تهدأ من ليالي البعد العذبتني
حين يلامس نسيم الصبح المروج
صدى أنغامها مع الزهور يبهجني
أو خيالها من بين الظلال يكلمني
ينير سمائي وحس الدنيا فرحتني
انتظرت مع خيالي ونفذ صبري
فقدت الأمل و جراحي أوجعتني
لم يعد لي قوة والمقاومة تعبتني
الحياة من كل دخل قلبي حرمتني
و أستمر بطريق الحياة ولو آلمتني
أقف رغم العثرات التي أوقعتني
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق