الخروج من المحنة
نشأنا على شاطئ بحر الأحلام
تزينه حمائم المحبة و السلام
و رست عند موانئه سفن الأحزان
وكبرنا مع القلق والندم في العيش
بعيدا عن طريق السعادة و الافراح
ننظر إلى أنفسنا في المرايا
دون تفكير وتحليل نقيد العقل
وعندها نصغي إلى موسيقا الأحزان
بصمت تام نرى انعكاسات الحياة
الراهنة في المرآة لأن الغيوم
الرمادية تأتي بالمطر البارد
و لا أثر لسمفونية السعادة
يجب أن نرى الواقع و صعوباته
وعدم تجاهلها أو تركها
يجب أن نبحث عن السعادة
في هذا العالم والفراغ الذي نحن به
ونحاول الخروج من المحنة
عن طريق حل مناسب
كي تتغير المأساة التي نغرق بها
و تصبح الحياة أفضل
وليست حزينة لأننا سنخرج
من عاصفة الحزن وتغطي الغيوم
البيضاء الفراغ و تنهمر أمطار الأمل
وتتغير حياة الأحزان إلى الأفراح
نخرج من المحنة عندما يعم السلام
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق