أرواح ميثة
أرواح ميتة في مهب الريح
سكتت صرخات حناجرهم
وهدات نبضات قلوبهم
في أخفض مكان من الصمت
يجلسون
الأصوات التي كانت تتعالى
ذات يوم صمتت
لم يعودوا يتحدثون
أو يزهرون ويعطرون الأماكن
تحولوا إلى أصوات ميتة
كانوا يتكلمون عن الأوهام
أحلام من الضحك و الأمل
الآن يتردد صداهم في الوحدة
دندنة منسية في العتمة
تحدثوا عن الأمن والسلام
عن الحب و الحنان
لكن القدر ظالم لقد
أخذ قلوبهم أصواتهم هي
ذكريات في الذاكرة
لحن حزين أود ان أستمع إليهم
أمنحهم الأمل مرة اخرى
في البعد انطفأ صدى الصوت
خيم الصمت على الحياة
يدعونا هذا التفكير لتقدير
كل كلمة قبل تجاهل أحد
حتى لو ماتت الأصوات
تبقى حية في داخلنا
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق