رقة المشاعر
لا شيء يضاهي جمال الطبيعة
دع نفسك في جنائن الورد
تسلب روحك وتسافر بها
حدود الشمس
يمر النسيم من حولك
كأغنية جميلة تداعب روحك
تهمس الرياح بألحان جميلة
تعزفها على أوتار الطبيعة
بكل عذوبة وفرح وأمل
رائحة الورد و الياسمين
تتطاير مع النسمات العليلة
تجعل روحك في سعادة
يصعب وصفها و تخيلها
يشعر بتلك السعادة
من لديه رقة المشاعر
و رهافة الحس
ويلاحظ ذلك الجمال والألحان
ليسعد روحه ينتبه إلى انسجام
الطبيعة وجمالها وعذوبة الرياح
التي تحلق بارواحنا وتجعلها
في لحظة الهدوء والسكون
التي نعيشها
ونحيا بهناء و أمل مع تلك
المشاعر الرقيقة التي ترافقنا
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق