الأحلام
عندما يقبل الليل
يمنحني فرصة للتأمل
الهدوء الذي يحيطني
يدفع عقلي للتفكير
ويسافر خيالي بعيدا
نحو أفق الفضاء
بأحلام سعيدة
تنثر في الهواء
تضيع بين أحضان
الطبيعة الصامتة
ومع ولادة كل فجر
تنقلني الأحلام إلى
المكان الذي يحضن
حلمي و أصبح فارغا
اليوم أستيقظ
مع كم هائل من الألم
الذي يسكن أعماقي
والعجز الذي يطوق
حلولي
هنا يراودني السؤال
هل ياترى الحياة
غير عادلة أحيانا
هل هناك تعساء منذ
الولادةهل كنت أنا منهم
في يوم ما ظننت أن
السعادة طرقت بابي
والنور دخل من نافذة
حجرتي اعتقدت
أنتي سأحضن الشمس
و ألامس النجوم
ولكن الحقيقة ظهرت
بعد ذلك اتضح أنني
أرى حلما جميلا
أعطى حياتي
قليلا من السعادة
والأمل بوجود أناس
محبين للتسامح والسلام
كانت ذكريات أحلام
من المؤسف ألا تتحقق
تبقى ع أجنحة الخيال
نرجو من الله ان تتحقق
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق