رحلة في قطار
مثل كل الناس
أنتظر في محطة القطار
الاحظ الدقائق تمر ببطء
لاشيء يبدو غريب
أو ما يلفت النظر
القمر ينير العتمة
محاط بالنجوم اللامعة
التي لا يمكن عدها
السماء جميلة صافية
نسمات الهواء عليلة
محملة برائحة الليلك
والتوليب
ثم فرغ الانتظار
وركبت القطار وانا
حزين في شعوري
وأفكاري أشاهد مرور
الفصول بأفكار ي
مع رؤية وجوه المسافرين
تبدو عليهم ملامح التعاسة
ربما من أجل المغادرة
بهذه الرحلة
ثم بعد مضي وقت
وصلت إلى المكان المتجه
إليه نزلت وتوجهت إلى
المكان غير مبالي باي أمر
على وشك الانهيار
فقد تركت خلفي
مايؤسف عليه كنت بأمل
أن انال حظااوفرفي وجهتي
الجديدة أن أعيش حياة
محملة بألوان الزهر
كنت أشعر بأن الحزن بداخلي
يموت وكأنه يلفظ
أنفاسه الاخيرة
ثم وجدت أشخاص
تقترب مني شعرت بارتباك
لعدم معرفتي كيف أتصرف
بأسلوبهم ومعاملتهم الحسنة
رحل عني الارتباك فقد تصرفوا
بنبل ونقاء هم أتوا لمساندتي
ومساندة كل الرحلة هم سيمنحونا
العون ويقدمون لنا مانحتاج إليه
انهمرت الدموع من وجهي البائس
كانوا ينهمرون بلا توقف
للشعور .بقليل من الارتياح
لم أستطع كبت مشاعري
صافحت بحرارة كل هؤلاء النبلاء
وانا شعر بأن وجوههم نزلت بقلبي
كالوشم الذي لا يزول
ومرت الأيام والليالي وتلك
الرحلة في القطار
دائما معي بقلبي وخيالي
تعطيني اجملل الأحلام
وأقوى الآمال
بقلم
اوليفا سرور

تعليقات
إرسال تعليق