بالعامية الآن همسة سلام مو طبع المطر يختار تلال ولا عمرو الخير يحتاج البدايل مو كل البشر كالماء نقاء ولا كل من عمل للسلام قائد مو كل من قال التزم بالأفعال السلام مبادئ مو بالأقاول أوليفا سرور
روح متعبة تعبت روحي من العذاب والألم قلبي تيبس وتجمد نزع منه الطيبة والرحمة غادرني الهدوء الضوضاء تحاصرني يحاول البعض قتل الملاك الذي يملأ داخلي قص أجنحتي لن أترك لهم الفرصة في ايذائي سوف أتغير احيانا الطيبة تفسد ارواحنا ساكون كالعنقاء عند أذبتي أوليفا سرور
الحياة الحياة رحلة قاسية وشاقة ترينا من بالمواقف الصعبة يجثو على ركبتيه من الألم ومن يقف مهما اثقلثه الهموم وكسرت ظهره المحن علينا أن نتغلب على الألم بزهرة الصبر وبريق الأمل نزرع ورود الرضى والتسامح في داخلنا كي تفيض المحبة من قلوبنا وتنعكس على مرآة الآخرين بكل شفافية ونقاء فيلاحظون كم نحن أنقياء نعامل بصدق وإخلاص لانغدر ولا نتقلب لنتقرب من أشخاص يمنحونا السعادة والأمل وتبتعد عمن يمدونا بالحزن والألم فالحياة رحلة قصيرة لنمضيها قدر الإمكان بفرح وهناء بقلم اوليفا سرور
همسة نقاء يولد الانسان لديه طبيعة متسامحة نقية طيبة وتلك التصرفات التي تصدر عنه ليست إلا ردود أفعال عما يحدث له ولايلبث أن يعود إلى طبيعته النقية الصافية اوليفا سرور
ابنة الشام .............. أنا ابنة الشام دمشقية الهوى والشام كبدي وهي لقلبي ترياقا قلبي إلى العلياء يصبو خفاقا ولست دون النجوم أرضى آفاقا مددت يدي أتصفح التاريخ أسأله عن الأنساب وأي مدينة أعرقا أوقف التاريخ الزمن وتصفح خارطة العالم و نحو الشام مد يده مشتاقا أطلعني والدمع منهل من أحقابه ونور الشمس مع الأمجاد يتلاقى ياابنة الشام ياذات الأصالة والرفعة تسائليني والشام هي من أعشقا ولا العيون وقد أدمعن من فرح أحب لقلبي من عبونها وفيها حذقا والترغل يترح عند رحيله عنها ويفرح عند اللقاء يرفرف مزقزقا الياسمين يزكى عطره في الشام وينثره على العالم سحرا رقيقا والنور يبدأ من قاسبون مطلعه يهدي الأنام نورا أعرقا وهي ترب الهوى لترائبي وإن بلغت روحي التراقي فتبرها رقا يعلم الله أن على أعتابها أوقفت مجد العالم وبها انسحقا جرت خيول العدا على أبوابها واختالت قمرا في السماء راقا قسما بتبرك لم أنظر بلادا إلا وكان ترابك ...
مركبي والبحر .................. حلت ساعات الغروب ونحن في اللج فقط أصوات المياه التي تحاصرنا تسمع من كل صوب نميل مع البحر نراقص الموج ماذا تريد أيها البحر ؟ وكيف نفهمك ؟ وأنت غامض الأسرار الشط للجميع كما البحر الفكرة ابنة الخيال أما الطريقة والأسلوب في الوصول تظل لمهارة القبطان كلنا اخوة في الهدف وإن اختلفت اتجاهاتنا نتلاقى في فضاء السلام مابين هدوء وسكون و بلحظة هاج البحر وجن جنونه مركبي من أخشاب السنديان متصلة بروابط المحبة والحنان تحمل راية السلام منذ زمن فلا ترفعي الموجة أيتها الرياح لكل مننا حلمه ومناه الشط والرمال للجداف لمن يصل إلى البر بأمان يداي تعبت من التجديف وقلبي من الخفق يزيد أيها البحر ماذا بعد تريد ؟ أوشك حلمي على الاندثار وأنا أقاوم ضد التيار اغمض العين واركل الموجة وتتدافع الأخرى في ازدياد اسابق الريح وأصارع الموج وانا لا أحب الصراعات والسباقات أحمل معي كؤوسا خشبية من شجر السرو معبئة بدمع ندى الأمهات وألعاب أطفال أبرياء وفراشات ملونة وطيور بيضاء وعيون حالمة برؤية ...
همسة سلام على ضفة الغروب كنت انثر في الهواء قطع الورد المكتوب عليها كتابات عن السلام لتحملها الرياح وتسافر بها بعيدا إلى شرفات منازلكم وأسعد حين يأتيني الرد هل اليوم سأتوقف لأن أحدهم لم يرق له هذا ؟؟ كيف أتوقف والبعض أحب الكلام وينتظره رغم البساطة التي تسيطر عليه لكن القوة في المعنى السامي الذي نسعى إلية ونتحد به هو السلام بقلم اوليفا سرور
مابين الحب والسلام كم رأيت نجوما ولا نالت مني مناها وكم بريقها السحري بالعين لمع إلا نجم مخيلتي شغل النفس بغواها وهو الوحيد لي في دروبه طمع عد نجوم الليل قبلا كم كنت أهواها واليوم نجم داخل فؤادي قد سطع ولمنع العذاب حاربت نفسي و هواها ردعت خيالي عن التحليق مااقتنع سافر وراء النجم دون أن يتلاهى وحط رحاله حول بريقه و اندفع اسهر الليل أناجي النفس بمناها شموع صلاة بمديد رجاء ما انقطع كي تحظى النفس ولو برهة بهناها برؤية نجم نوره في العيون لمع ما كل من رأته العين يستحق بهاها إلا من صوب سهمه نحو القلب وقع العين تستبيح بسحرها من يهواها وتأسر بسلاسل حسنها من منع ويخطف القلب من الروح وحلاها فعشق الروح هو الأقوى والأمنع تخايلنا بدرب النجوم ونلنا رضاها ونورها لبريق الحب قد خضع رسمنا مدى أحلامنا قرب دنياها ولونا الرسم بألوان نور سطع وتركنا الرسم يبرق من سحر النور في الضوء والعتم يكون نوره منبع تجاوزنا مرحلة الحب...
همسة عطاء يمكن أن تشعل العديد من الشموع من شمعتك و لن تتأثر بل بالعكس يزداد من حولك النور أما اطفاء شمعة غيرك لن يقوي شمعتك بل سيضعف من حولك النور بقلم اوليفا سرور
الطبيعة معلم بلا حدود .................................. الطبيعة معلم عظيم بلا حدود سخره الله لنا ليجمل الوجود تنحني وتنكسر وتبقى جميلة بكل حالاتها جمالها يزيدا اقرأ الطبيعة فهي كتاب فريدا محمل بمكارم أخلاق عديدة دع الطبيعة تكون معلمك الأول يعكس علمها على الروح والجسد نسيج ألوان الطبيعة يشبه الروح منظر جمالي فاق كل بُعْد يكفي أن تخرج بنزهة إلى إحدى أركانها لترى العطاء دون الرد تريح نفسك وتسلب روحك تدندن على أوتار القلب نشيد تمنحك العطاء أضعاف ما تعطيها وتشعر بالسعادة عندما تعود لا جمال يضاهي جمال الطبيعة وما الألوان إلا ضحكتها المديدة سر السعادة التواجد فى الطبيعة تزيل الهموم وتبهج الفؤاد تعلم من الطبيعة زهرة الصبر وإن بليت ثيابها تنتظر الجديدا اعلم يا انسان أن ورد جنانها يمنح العطر لمن مد له اليدا لا يسأله عن نسب أو منصب أو دين او عرق ابيض ام أسود تعلمنا التسامح والخير والمحبة فهي تغدق العطاء دون قيود نتعلم من الطبيعة السخاء في زمن شح فيه الخير وفقدا حتى الكلمات النبيلة ندر...
أطل من نافذة الفجر على ضفة الصباح لأرقب مائدة الوفاء التي زينتها بأروع أصدقاء بروابط الود والنقاء وصفحات شفافة كالماء وعطر حروف وكلمات مروية من نبع الصفاء وكأس الصدق والاخلاص ولافتات ترحيب تليق بمن يحضر وموسيقا هادئة تدندنها فراشات الروح عند اللقاء تدندن بها ابتسم في الصباح ليكون يومك أجمل
هناك أشخاص يرحلون عنا بالجسد لكن حضورهم من خيالنا لايغيب فمدن الغياب لم تستطع حجبهم عن موطنهم الأصلي العين والقلب ولو بالفاصل الزمني أو الفقد فهم القلب ونحن الوطن