كأنك برزخ مابين الحب.... او اللاحب.... فيوماً اراك حنوناً عاشقا... ومحب.... ويوما اراك انانياً... وترسو لما ترغبه وتصب... وانا حائر.... كطير صغير تعلم ان يطير ... يخاف تحليقا لكنه طائر فمرة يسقط ومرة يحلق بين نسمات للهواء العليل اذا ما هب وانت كذلك.... ترفعني متى ما انت شئت وتسقطني اذا يوما علي غضبت.... وخطيئتي اني..... احببتك والحب في زماننا هذا ما اقبحه من جرم وما اقساه من ذنب حروفي قد هجرت اوراقي ... وتأبى ان تدون فيك ااشواقي كانك جرح بلادي يئن قديما ولازال يئن ... وتزداد جراحنا اكثر . اذا ما قلت اني عراقي وانت غريب اطوار..... كانك جنة او نار...... ولا تحويك اتجاهاتٍ ... فلا شمال يرفعك ولا جنوب يسقطك وان كنت في الشرق ابيت الا ان اكون انا تجاه الغرب... هكذا انت.... كماء دونما طعم.... لكنه فيه كل الحياة.... ومر دواء اجرعه..... لكن فيه شفائي والنجاة.... كانك بعد ازليُ.... وكأنك وصل دائم مستمر القرب اجيبوني اهذا الحب.... اهذا ما يسموه العذاب... العذب... اهذا هو قسوة ألش...
السلام العالمي والشعر